كانت سارة تعيش في عالم مظلم مليء بالمخدرات والتهريب. كانت تعمل كموظفة في إحدى الشركات الضخمة ولكنها كانت تستخدم وتبيع المخدرات بالخفاء. كانت تحصل على كميات كبيرة من المخدرات من تجار مخدرات محليين وتبيعها لزبائنها بأرباح ضخمة.
كانت سارة تعيش حياة فاخرة ورغم توفر المال كانت تعاني من نوبات قلق واكتئاب شديد بسبب نمط حياتها الخطير. كانت تشعر بالذنب والخوف من القبض عليها والتعرض للعقوبة القصوى.
في يوم من الأيام، قامت الشرطة بمداهمة المنزل الذي كانت تخبأ فيه المخدرات وألقت القبض عليها وعلى جميع الأشخاص الذين كانوا يعملون معها. تم القبض عليها ووجهت لها تهمة التعامل في المخدرات والتهريب.
وبعد محاكمة طويلة، حكمت المحكمة بالسجن المؤبد لسارة ولزملائها بسبب جرائمهم الخطيرة. كانت سارة تبكي وتندم على كل ما فعلته وتتمنى لو كانت قد اتخذت القرار الصحيح وتركت عالم المخدرات قبل أن يكون الأمر متأخرًا.
وهكذا، انتهت حكاية سارة كموظفة في عالم المخدرات بسجنها المؤبد وخسارتها لكل شيء بسبب شغفها الخاطئ بالمال والقوة.