خلال عهد الملك عبد العزيز آل سعود، كان للمملكة العربية السعودية دور بارز في دعم القضية الفلسطينية وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني. قاد الملك عبد العزيز جهوداً دبلوماسية وسياسية لدعم الفلسطينيين ودفع لقضية فلسطين.
وفي عام 1937م، ساهمت المملكة العربية السعودية في عقد مؤتمر للجانبين العربي والفلسطيني في المدينة المنورة بهدف التوحيد والتنسيق في مواجهة الاستيطان الصهيوني ودعم حقوق الفلسطينيين. كما قدم الملك عبد العزيز دعماً مالياً وسياسياً للقضية الفلسطينية وللجهود العربية المبذولة لدعم الفلسطينيين.
علاوة على ذلك، كانت المملكة العربية السعودية من بين الدول التي دعمت قرارات ومواقف الجامعة العربية تجاه القضية الفلسطينية ودعمت الجهود العربية المشتركة لاستعادة حقوق الفلسطينيين وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
بشكل عام، جسد الملك عبد العزيز آل سعود تضامن المملكة مع الشعب الفلسطيني ودعمها لحقوقهم وجمهوريتهم، وعمل على توجيه الجهود نحو تحقيق العدل والحل السلمي للقضية الفلسطينية.