وتقوى على الله سبحانه وتعالى، وكان يعبد الله بإخلاص وإخلاص تام، وكان يتجنب الشرك والعصيان ويدعوا الناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له. وكان سيدنا إبراهيم عليه السلام يصوم ويقيم الصلاة ويتصدق في سبيل الله، وكان ينفق من ماله في سبيل الله وفي إعانة الفقراء والمحتاجين.
وكانت تجلس سيدنا إبراهيم عليه السلام مع الناس الصالحين وينصحهم ويوجههم إلى الخير، وكان يحرص على إصلاح المجتمع وتحقيق العدل والإنصاف بين الناس. وكان يدعو الناس إلى التوبة والاستغفار وترك المعاصي والذنوب.
وبهذه الصفات النبيلة والتقوى والإيمان الصادق، نال سيدنا إبراهيم عليه السلام رضى الله ونجاحه ورفعته في الدنيا والآخرة.