في القرآن الكريم هناك آية تقارن بين شكل سداسي والمثلث، وهي آية من سورة الأنعام ، الآية رقم 141:
"وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ ۗ كُلُوا مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ ۖ وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ"
في هذه الآية، يُقارن الله بين أنواع مختلفة من الثمار والزرع، بما في ذلك الجنان المعرشات (المكسوة بالأزهار ونمو النباتات في أشكال هندسية متعددة) وبين النخل والزرع العادي. هذا التشبيه يُظهر تنوع خلق الله ويدعو للتأمل في عظمته.
رغم أنه ليس هناك توضيح مباشر لمفهوم الشكل السداسي والمثلث في هذه الآية، إلا أنه من الممكن استخلاص فكرة التنوع والتعدد في خلق الله وتأمل الجمال والتنوع في الطبيعة من خلال المقارنة بين هذه الأشكال الهندسية المعروفة.