خلال فترة حكم الفرنسيين في الجزائر التي استمرت لمدة خمس سنوات، لم تكن الصورة إيجابية بالنسبة للمواطنين الجزائريين. كانت السياسة الفرنسية تتسم بالقمع والاستبداد، حيث تم قمع أي محاولات للتمرد أو المقاومة من قبل الشعب الجزائري. كما تعرضت الحياة الاقتصادية والاجتماعية في البلاد للتدهور نتيجة للسياسات القمعية والاستغلالية التي اتبعها الاحتلال الفرنسي.
بالإضافة إلى ذلك، كان لحكم الفرنسيين تأثير سلبي على الثقافة واللغة الجزائرية، حيث حاولوا فرض اللغة والثقافة الفرنسية على الشعب الجزائري وإبعاده عن هويته الوطنية. ورغم ذلك، فإن الجزائريين لم يستسلموا للهيمنة الفرنسية وظلوا يحاربون من أجل استعادة استقلالهم وكرامتهم.
بشكل عام، يمكن القول إن الاحتلال الفرنسي خلال خمس سنوات لم يكن سوى فترة من القمع والظلم للشعب الجزائري، ولم يكن له أي تأثير إيجابي أو بناء على البلاد.