العلم هو السلاح الأقوى والأهم في بناء المجتمعات وتقدمها. فهو يمثل النور الذي ينير درب الإنسان ويوجهه نحو الحقيقة والصواب. كما أن العلم يمثل السلم الذي يدفع بالإنسان نحو التطور والتقدم، ويحفظه من الوقوع في الجهل والظلم.
إذا كان الإنسان يريد الدنيا ونعيمها، فعليه أن يسعى وراء العلم، لأنه من خلاله يستطيع تحقيق أهدافه وتحقيق نجاحه في الحياة الدنيا. وإذا كان يريد الآخرة والسعادة الأبدية، فعليه أن يستمر في طلب العلم والتعلم، لأنه هو الذي يهديه إلى طريق الخير والصلاح.
ولكن الأفضل هو أن يسعى الإنسان وراء العلم سواء أراد الدنيا أو الآخرة، لأنه من خلال العلم يمكنه تحقيق التوازن بين الحياة الدنيا والحياة الآخرة. فالعلم هو الذي يمكنه من تحقيق النجاح في كلا العالمين والوصول إلى السعادة الحقيقية.
لذا، لندعم ونشجع ثقافة العلم والتعلم في مجتمعاتنا، ولنحث الناس على السعي وراء العلم واكتساب المعرفة، لأنها هي الطريقة الوحيدة لبناء مجتمعات متقدمة ومزدهرة. فالعلم هو الذي يمكننا من تحقيق التقدم والازدهار في كل المجالات، وهو الذي يمثل الضمانة لمستقبل أفضل وأكثر إشراقا.