في الواقع، دالتون كان مخطئاً حينما قال أن الذرات لا يمكن تجزئتها. في وقتنا الحالي، نعلم أن الذرات تتكون من مكونات أصغر تدعى البروتونات والنيوترونات والإلكترونات. علاوة على ذلك، تم تقسيم الذرة إلى جزيئات أصغر عند تطوير التكنولوجيا النووية وتجارب الانفجار النووي.
قسَّم علماء الفيزياء الذرة إلى أجزاء أصغر تُدعى البروتونات والنيوترونات في النواة، والإلكترونات التي تدور حول النواة. ولذلك، فإن الذرات بالفعل يمكن تجزئتها إلى عناصر أصغر، وهذه القدرة على تجزئة الذرات أدت إلى تطوير تكنولوجيا الطاقة النووية وأبحاث الفيزياء النووية.